قصصهم مع النقاب

فى هاشتاج على تويتر بالاسم دا بيحكوا فيه البنات قصص ارتداء النقاب , عجبنى اوى كلامهم وحبيت انكم تقروه

قالت احد الاخوات :

كثيرات يعتقدن أن النقاب قمة سلم الالتزام و الحقيقة هي أنه أول درجاته
تخاف الفتاة ارتدائه حبا لأنوثتها ورغبة في أظهار زينتها،فوالله ما رأينا انا جُملنا بشيء كمثله وما استشعرنا أنوثتنا إلا فيه
ولن تعرف ذلك إلا من جربت
تأخرك في ارتدائه تأخير لفضل من الله عليكِ كبير
النقاب يعني حجاب،وأول ما يججبه النقاب عنك أذى الدنيا
نقابك سيعلمك الحزم والجدية،وغض الطرف والبصر،ومراقبة سلوكك فلا تاتي بفعل مشين،ويعلمك تحمل المسؤولية،ويلقي في قلبك حب الخير لأخواتك
من تجد أذى في سبيله تصبر وتحتسب وعليها بالدعاءوالتضرع والافتقار كمالو كانت تساقإلى الجحيم وستنصر بل سيثبتها من عادوهافقط تصدق وتصبر
النقاب جنة،وإحداهن لما تكون في مجلس نساء لا تخلعه كما يخلعه من حولها،وإذا سئلت قالت "أحبه"


[b]وتحكى اخت اخرى [/b]

أهلها كانوا يشغلون مناصب سياسية رفيعة وأهلها كلهم لا يعترفوا بما يسمى بالحجاب وأرادت أن ترتدي الحجاب فرفضوا تمام فماذا فعلت؟
شالت شعرها زيرووو بجد وقالت ألبسه أو أخرج معاكم كده! قالوا لها اللي أنت عاوزاه طبعا : ) وقصتها مع النقاب أشد انتظروني
فقط حين ذكرت النقاب ثاروا وهاجوا وماجوا ورفضوا إعطائها فرصة الكلام لكن إيمانها بفرضية النقاب وأن الله جل وعلا لن يضيعها كان أقوى
اشترت زجاجة " مية نار " وقالت ها؟ اللي عاوزين الناس تتفرج عليه ممكن محدش يقدر يشوفه تاني...طبعا راحوا اشتروا لها النقاب
مش بتكلم على صواب فعلها من عدمه حالا لكن بتكلم عن قوة إيمانها واستعدادها لأي تضحية في سبيل إرضاء الله جل وعلا

[color:c13e=black]قصة اخرى

لما آمنت بوجوبه وفرضيته ورفضه أهلها ظلت ترتديه 3 أعوام كاملة على سلم بيتها وتخلعه عند الباب وتتحاشى أن تخرج أبدا مع أهلها
حتى جاء اليوم الذي سمع الأب من يتكلم عن أخلاق وعفة ابنته المنتقبة التي لا يوجد مثلها في الحي بأكمله ويغبطوه عليها هنا راجع نفسه
المبهر إن ربنا جل وعلا يقيها لمدة ثلاثة أعوام أن تخرج مع أهلها لأي سبب أو يأتي أناس غير محارمها البيت مثلا !

[color:c13e=black]قصة ثالثة

قناعتي بالنقاب كانت متأخرة‎‏ورفض أهلي كان حاسما خاصة أمي وأخي الذي يصغرني مباشرة استحال معهم النقاش ووافقهم أبي ولم أيأس
لكن منعني عن مصادمتهم قراءتي المتأخرة عن البر ورغبتي في تغيير نفسي،وبقي طموحي في إرضاء ربي يلازمني ورفضوا شراء ملابس فضفاضة لي
أخذت عباءة لأمي وأنا التي يحكى عن ملابسي وذوقها وظللت أرتديها وأغسلها بيدي وأنتظر جفافها لأرتديها مرة أخرى وكنت أخبيء معظم وجهي
للدرجة التي جعلت بائع النقاب يقول لي ولم تحتاجينه أنت عاملة الطرحة نقاب!وادخرت خلال شهر من مصروفي واشتريت نقابي ومستلزماته
ودخلت غرفتي وارتديته وخرجت لأمي قائلة ارتديته وإن استطعتم فأجبروني على خلعه!فأسقط في يدها وبدأت في الصراخ على جثتي مش هيحصل
ولما تتزوجي ولما يرجع أبوك فانصرفت صامتة متمسكة بنقابي وانتظرت والدي ناقشني بهدوء وطرح رأيه وخوفه علي وشفقته ورغبة أمي أن تفرح بي
ثم تركتهم وقد وعدتهم بإعادة التفكير،كان الأربعاء،كنت طالبة في العام الأخير لبكالوريوس الهندسة قسم العمارة وعندي تسليم مشروع السبت
وجاء السبت الحاسم قلت لهم لن أعصيكم أبدا ولن أرتديه رغما عنكم،لكن ابحثوا عن من يذهب لتسليم المشروع فلن أخرج من بيتي بوجه سافر
نعم لن أضعه على وجهي لرغبتكم لكن لن أعصي ربي وسأحتجب ببيتي!فلما رأوا إصراري رضخوا مسالمين وبدأت رحلتنا في المشاكل لأجل البيشة‎
انتهت قصتي مع النقاب طويلة قليلا،ليست بهذا القدر من التشويق،لكن فقط تقول إذا أردتيه بحق فلن يستطيع أحد أن يثنيك عنه

اما الاخت الرابعة :

هى كانت تشعر بشئ يجذبها نحو هذا الشئ الذى يسمى"نقاباً"لكنها لم تعتد بعدعلى تقبل الفكره ودائما تردد الدين يسر وانا محجبه وهذا يكفى
تتأمل من بعيد"المنتقبات"بفضول ماذا يكمن تحت هذا الغطاء..ما الذى يجعلهم يختبئون وبكل رضا تحت هذا الشئ الغريب وربما الكئيب فى نظرها
بات هناك هاجس يسمى "نقاباً" يطارد افكارها دوماً ..وبات يشغلها دائما لمــاذا ؟ وما الدافع ؟ وكل ما يتعلق به
كتبت الكلمه وهى تتأمل حروفها فى محرك البحث ..لتستغرق عدة ساعات تتعرف فيه على هذا الشئ الذى أصبح مقبولاً نوعاً ما "نقاب"
الى ان جائت اللحظــه الفاصله ..التى اكتشفت فيه اهمية وتغلغلت الى قلبها "فرضيته " بشك احيانا ً ..بالمنطق احياناً اخرى .
اياماً باتت وشهور وهى تتعايش معه وكأنها تحضر فيها رسالة لنيل الدكتوراه او الماستجير الى ان استقر فى قلبها انها فرض..واجب..لازم
لكن ..هناك جبهة اخرى يجب عليها ان تحررها وتروضها كما حررت قلبها العنيد ..لكن هذه المره بكل حذر فالجبهه تحت اقدامه الجنه "الـأم "
تتنزل عليها الآيات بكل حزم "يا إيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين"
"ذلك ادنى ان يعرفن " "فلا يؤذين " انها النقاب بلاشك ..لا شئ يوفر هذان الشرطان الاهو
وبدأ الجدال على الجبهة الأخرى ..تسرد لهم الأحاديث سرداً ..ترتل الآيات بصدق كبير..وتنثر لهم الدلائل بكل امانه ..عل ذلك يجدى نفعا
لا شئ تغير ..مازال الرفض هو الرد ..وهى بين نارين :نار العقوق" و"نار الأثم " ..الذى يقع عليها
الا ان هداها الله للمفتاح "الــدعــاء " ..ترتمى كل ليلة على سجادتها ..تسمع شهقاتها تقطع سكون الليل .. الى ان تصل لغرفة والدتها
لتجدها منكبة على الأرض ..ساجده ..تبكى بحرقه ..تدعو بيقين ..لا تسمع الكلمات من نشيجها وقوة ارتجافة جسدها لم تحتمل المنظر..!!
انتظرتها الى ان ختمت صلاتها واحتضنتها بحنان بالغ ..وهى تزف إليها البشاره ولم تصدق بل سجدة مباشرة من شدة الفرح.وهى تلهج الحمدلله
بهذه السرعه ..كم انت كريم يالله ..فرجك قريب لكن لا أحد يصبر ..و"خلق الإنسان عجولاً ..


[color=black][/color]الختام

الكثير يظن أن النقاب صعب ولكنه يسير على من يسره الله عليه.. كلمة السر: ثقي في الله ،واصدقي الله يصدقك..
إذا أردتِ ارتداء النقاب فاجعلي لباسكِ ساترًا جدًا بحبثُ يكون إقناعَ أهلك يسيرًا فلم يبقَ سوى جزء يسير جدًا لتغطيه..
والآن بعد ان حكت كل اخت قصة نقابها، نقابك فعل لك الكثير، فماذا فعلتِ انتِ له؟ دعوة لكل منتقبة لوقفة مع النفس

جزاكي الله خيراً

ربنا يرزقني وكل مشتاقه به عن قريب إن شاء الرحمن

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا
انا والله اول ما لبسته كنت حاسه اني طايره من الفرح واني ماشيه ملكه
مش فخر والله ولكن لاني محجوبه عن اعين الرجال
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله